أدرجها العلّامة المجلسي في بحاره. (١)
ونذكر هنا نماذج من كلمات العلماء الأعلام منها :
١. قال المحقّق الطوسي في «تجريد الاعتقاد» : وتجب في النبي العصمة ليحصل الوثوق والاطمئنان بكلامه وأيضاً يجب عدم السهو. (٢)
٢. وقال العلّامة الحلّي في شرحه لكلام الخواجة الطوسي : وان لا يصحّ عليه السهو لئلّا يسهو عن بعض ما أُمر بتبليغه. (٣)
٣. وقال المحقّق الحلّي في «المختصر النافع» : والحقّ رفع منصب الإمامة عن السهو في العبادة. (٤)
٤. وقال العلّامة الحلّي في بعض كتبه الفقهية في بحث مسألة التكبير في سجدتي السهو : احتج المخالف بما رواه أبو هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : ثمّ كبّر وسجد.
والجواب : انّ هذا الحديث عندنا باطل لاستحالة السهو على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وقال في مسألة أُخرى : قال الشيخ (الطوسي) : وقول مالك باطل ، لاستحالة السهو على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم. (٥)
٥. قال الشهيد في «الذكرى» : وخبر ذي اليدين متروك بين الإمامية ، لقيام
__________________
(١). بحار الأنوار : ١٧ / ١٢٢ ـ ١٢٩.
(٢). كشف المراد : ١٩٥.
(٣). كشف المراد : ١٩٥.
(٤). المختصر النافع : ٤٥.
(٥). منتهى المطلب : ١ / ٤١٨ ـ ٤١٩.