القوانين وطرح البرامج ، لا تقنين وتشريع الأحكام. ويمكن إدراج هذا القسم ـ أي التوحيد في التقنين ـ تحت قسم (التوحيد الأفعالي) ولكن من الأفضل أن نفرد له قسماً خاصّاً ، وبحثاً مستقلاً ، لأنّ المقصود بالأفعال في «التوحيد الأفعالي» ، هو الأفعال التكوينية ، أي المرتبطة بعالم الخلق والتكوين والطبيعة ، في حين أنّ التقنين والتشريع نوع من الأُمور الاعتبارية والجعلية العقلائية ، ومن هنا يكون فصل هذين البحثين أمراً مناسباً جدّاً.