أَوَ اصْحَمَ حامٍ جَرَامِيزَهُ |
|
حَزَابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحَال |
* صاحب العين* صَدَفَ عنه يَصْدِفُ صُدُوفًا ـ عَدَلَ وأَصْدَفْتُه عنه ـ عَدَلْت به* أبو زيد* كَفَأْتُ كَفْأً وأَكْفَأْتُ ـ اذا جُرْتَ عن القَصْد* أبو عبيد* وهو من قولهم أَكْفَأْتُ القوسَ ـ اذا أَمَلْتَ رأسها ولم تَنْصِبْها حين تَرْمِى عليها* وقال* صَدَغْتُ الى الشئ أَصْدَغُ صَدْغا وصُدُوغا ـ مِلْتُ* أبو زيد* لَأُقِيمَنَّ صَدْغَك ـ أى مَيْلَك* أبو عبيد* كَعَعْتُ عن الشئ وكَبَنْتُ وأَزَأْتُ كذلك* وقال* ضَبَعَ القومُ لِلصُّلْح ـ مالوا اليه وأرادوه* وقال* فَرَضْتُ المكانَ ـ عَدَلْتُ عنه وأنشد
الى ظُعُنٍ يَقْرِضْنَ أَجْوَازَ مُشْرِفٍ |
|
شِمَالاً وعن أَيْمانِهِنَّ الفَوارِسُ |
* وقال* اعْتَتَب عن الشئ ـ انْصَرَف وأنشد
فاعْتَتَبَ الشَّوْقُ مِنْ فُؤَادِىَ والشِّ |
|
عْرُ الى مَنْ إلَيْهِ مُعْتَتَبُ |
* ابن دريد* ضافَ اليه ـ مالَ* أبو عبيد* كلُّ ما أَمَلْتَه الى شئٍ وأَسْنَدْتَه فقد أَضَفْتَه* صاحب العين* صافَ عَنِّى صَيْفًا ومَصِيفًا وصَيْفُوفَةً ـ عَدَل* أبو عبيد* صُرْتُ الشئَ صَوْرًا وأَصَرْتُه ـ أَمَلْتُه وصَوِرَ هو صَوَرًا فهو أَصْوَرُ اذا مال وقد تقدم أنه الرد* ابن السكيت* بَيْنَاهُمْ فى وَجْهٍ اذ أَشَمُّوا ـ أى عَدَلُوا* قال* وسمعت الكلابى يقول أَشَمُّوا ـ جارُوا عن وَجْهِهم يمينا وشمالا* أبو عبيد* العَلَزُ ـ المَيْلُ والغَرَضُ* أبو عبيد* وقد عَلِزَ* أبو زيد* كلُّ مائل الى شئ ـ جانِحٌ جَنَحَ اليه (١) يَجْنَحُ ويَجْنُح وأَجْنَحْتُه فاجْتَنَح* غيره* جَنَحْتُه وأَجْنَحْتُه* أبو عبيد* جُرْتُ عنه جوْرًا ـ عَدَلْتُ وأَجَرْتُ غيرى* أبو زيد* وكلُّ مَنْ مالَ فقد جار* ابن دريد* ناتَ الرجلُ نَوْتًا ونَيْتا تَمَايَل من ضَعْف ـ والعَنَدُ ـ المَيْلُ عن الشئ عَنَدَ يَعْنُدُ عَنْدًا وعَنَدًا وطريقٌ عانِدٌ ـ مائل وناقة عَنُودٌ والجمع عُنُدٌ وعُنَّدٌ ـ اذا تَنَكَّبَت الطرِيقَ من قُوَّتها ونَشاطِها* صاحب العين* عَصَفَ عن الطريق ـ جار واللَّحْجُ ـ المَيْلُ وقد التَحَج اليه ـ مالَ وأَلْحَجْتُه وقول رؤبة (٢)
* أو تَلْحَجَ الأَلْسُنُ فينا مَلْحَجَا*
__________________
(١) فى القاموس أن مضارع جنح مثلث العين كتبه مصححه
(٢) قلت أخطأ أبو الحسن على بن سيده فى نسبة المصراع الى رؤبة والصواب أنه لأبيه العجاج من جيميته المشهورة الموسومة بين الادباء بالعجاجية ومطلعها ما هاج احزانا وشجوا قد شجا من طلل كالأتحمى أنهجا وبعد المصراع الشاهد فان يكن ثوب الصبا تضرّجا فقد لبسنا وشيه المبزجا وكتبه محققه محمد محمود لطف الله تعالى به آمين