١١ ـ (وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا
إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)
«إلا إبليس» : نصب على الاستثناء من غير الجنس ؛ وقيل : هو من الجنس.
١٢ ـ (قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ)
«ما» : استفهام ، معناها الإنكار ، وهى رفع بالابتداء ، وما بعدها خبرها ، و «أن» : فى موضع نصب ب «منعك» مفعول بها ، و «لا» زائدة ؛ والتقدير : أي شىء منعك من السجود ؛ ففي «منعك» ضمير الفاعل يعود على «ما» ، و «إذ» : ظرف زمان ماض ، والعامل فيها «تسجد».
١٦ ـ (قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ)
«صراطك» : أي ، على صراطك ، بمنزلة : ضرب زيد الظهر والبطن ؛ أي : على الظهر والبطن.
١٨ ـ (قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً)
«مذءوما مدحورا» : نصب على الحال من المضمر فى «اخرج».
١٩ ـ (وَيا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ
الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ)
«فتكونا» : نصب على جواب النهى.
٢٠ ـ (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما
وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ
أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ)
«إلا أن تكونا» : أن ، فى موضع نصب على حذف الخافض ؛ تقديره : ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا كراهة أن تكونا ، أو : لئلا تكونا. والهاء من «هذه» بدل من ياء ، وهى للتأنيث. ومن أجل أنها بدل من ياء انكسر ما قبلها ، وبقيت بلفظ الهاء فى الوصل ، وليس فى كلام العرب هاء تأنيث قبلها كسرة ، ولا هاء تأنيث تبقى بلفظ الهاء فى الوصل غير «هذه» ، وأصلها : هاذى.
٢١ ـ (وَقاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ)
اللام فى «لكما» متعلقة بمحذوف ؛ تقديره : إنى ناصح لكما لمن الناصحين.