وقيل : «السابقون» الأول : ابتداء ؛ والثاني : خبره ، و «أولئك» : خبر ثان ، أو بدل على معنى : السابقون إلى طاعة الله هم السابقون إلى رحمة الله.
١٣ ، ١٤ ، ١٥ ـ (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ)
«ثلة» : خبر ابتداء ؛ أي : هم ثلة.
وقيل. عطف عليه ، و «على سرر» : خبر ثان.
١٦ ـ (مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ)
«متكئين» و «متقابلين» : حالان من المضمر فى «سرر» ، ولو كان «على سرر» ملغى غير خبر ، لم يكن فيه ضمير.
٢٢ ـ (وَحُورٌ عِينٌ)
من رفعه حمله على المعنى ، لأن معنى الكلام : فيها أكواب وأباريق ، فعطف «وحور عين» على المعنى ولم يعطفه على اللفظ ، ومن خفضه عطفه على ما قبله ، وحمله أيضا على المعنى ، لأن المعنى : تنعمون بفاكهة ولحم وبحور عين.
ويجوز النصب ، على أن يحمل أيضا على المعنى ، لأن المعنى : مطوف عليهم بكذا وكذا ، ويعطون كذا وكذا ، ثم عطف «وحورا» على معناه.
«عين» : هو جمع : عيناء ، وأصله «عين» على فعل ، كما تقول : حمراء وحمر : وكسرت العين لئلا تنقلب الياء واوا ، فتشبه ذوات الواو ، وليس فى كلام العرب ياء ساكنة قبلها ضمة ، ولا واو ساكنة قبلها كسرة.
ومن العرب من يقول : حير عين ، على الإتباع.
٢٤ ـ (جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ)
«جزاء» : مصدر ؛ وقيل : مفعول من أجله.
٢٦ ـ (إِلَّا قِيلاً سَلاماً سَلاماً)
«سلاما» : نصب بالقول ؛ وقيل : هو نصب على المصدر ؛ وقيل : هو نعت ل «قيل». ويجوز فى الكلام الرفع على معنى : سلام عليكم ، ابتداء وخبر.