٣٥ ـ (إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً)
«أنشأناهن» ، الضمير ، يعود على «الحور» المتقدمى الذكر.
وقال الأخفش : هو ضمير لم يجر له ذكر ، إلا أنه عرف معناه.
٣٧ ـ (عُرُباً أَتْراباً)
«عربا» : هو جمع «عروبة» ، ومن أسكن العين فعلى التخفيف ، كعضد وعضد. و «الأتراب» : جمع : ترب.
٤٧ ـ (وَكانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ)
من كسر الميم فى «متنا» جعله فعل يفعل ، كخاف يخاف ، والمستقبل عنده : يمات.
وقيل : هو شاذ فى المعتل ، أتى على : فعل يفعل ، بضم العين فى المستقبل ، كما أتى فى السالم : فضل يفضل ، على فعل يفعل ، وهو شاذ أيضا.
٥٥ ـ (فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ)
«شرب» ، من فتح الشين جعله مصدر «شرب» ، ومن ضمها جعله اسما للمصدر ، ونصبه على المصدر ؛ أي : شربا مثل شرب الهيم ، ثم حذف الموصوف والمضاف.
و «الهيم» : جمع «هيماء» ، وكسرت الهاء لئلا تنقلب الياء واوا ، فهو مثل «عين».
وقيل : هو جمع «هائم».
٦٥ ـ (لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ)
«ظلتم» : أصلها : ظللتم ، ثم حذفت اللام الأولى.
وقد قرئ بكسر الظاء ، على أن حركة اللام الأولى الكسر.
٧٩ ـ (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)
هذه الضمة فى «يمسه» يجوز أن تكون إعرابا ، و «لا» نفى ؛ أي : ليس يمسه إلا المطهرون ؛ يعنى : الملائكة ، فهو خبر ، وليس نهيا ، وهو قول ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وغيرهم.