وقيل : على البدل من «كأس» ، على الموضع.
وقيل : على الحال من المضمر ، فى «مزاجها».
وقيل : بإضمار فعل ؛ أي : يشربون عينا ، أي : ماء عين ، ثم حذف المضاف.
وقال المبرد : انتصب على إضمار : «أعنى».
١١ ـ (فَوَقاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً)
«اليوم» : نعت ل «ذلك» ، أو : بدل منه.
١٢ ، ١٣ ـ (وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ
لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً)
«جنة وحريرا» : نصب ب «جزاهم» ، مفعول ثان ؛ والتقدير : دخول جنة ولبس حرير ، ثم حذف المضاف فيهما.
«متكئين» : حال من الهاء والميم فى «جزاهم» ، والعامل فيه «جزى» ، ولا يعمل فيه «صبروا» ، لأن الصبر فى الدنيا كان ، والاتكاء والجزاء فى الآخرة.
وكذلك موضع «لا يرون» ، نصب أيضا على الحال ، مثل : «متكئين» أو على الحال من المضمر فى «متكئين» ، ولا يحسن أن يكون «متكئين» صفة ل «جنة» ، لأنه يلزم إظهار الضمير الذي فى «متكئين» ، لأنه جرى صفة لغير من هو له.
١٤ ـ (وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً)
«دانية» : نصب على العطف على «جنة» ، وهو نعت قام مقام منعوت ؛ تقديره : وجنة دانية.
وقيل : دانية : حال ، عطف على «متكئين» ، أو : فى موضع «لا يرون» ، و «الظلال» : رفع ب «دانية» ، لأنه فاعل بالدنو.
وقد قرئ «ودانيا» ، بالتذكير ، وذكر للتفرقة.
وقيل : لتذكير الجمع.