كافرا أو مشركا كان في بطن صخرة ، لقالت : يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله (١).
٢٦٥ ـ العيّاشيّ : بإسناده عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) قال : إذا خرج القائم عليهالسلام لم يبق مشرك بالله العظيم ولا كافر إلّا كره خروجه (٢).
٢٦٦ ـ محمّد بن العباس عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل في كتابه : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) ، فقال : والله ما نزل تأويلها بعد ، قلت : جعلت فداك ، ومتى ينزل تأويلها؟ قال : حتّى يقوم القائم عليهالسلام ، ان شاء الله تعالى ، فإذا خرج القائم عليهالسلام لم يبق كافر ولا مشرك إلّا كره خروجه ، حتّى لو أنّ كافرا أو مشركا في بطن صخرة ، لقالت الصخرة : يا مؤمن في بطني كافر أو مشرك فاقتله ، فيجيئه فيقتله (٣).
٢٦٧ ـ محمّد بن العباس بإسناده عن عباية بن ربعي : أنّه سمع أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) أظهر ذلك بعد؟ كلّا والّذي نفسي بيده ، حتّى لا تبقى قرية إلّا ونودي فيها بشهادة أن لا إله الّا الله وأنّ محمّدا رسول الله صلىاللهعليهوآله بكرة وعشيّا (٤).
٢٦٨ ـ عنه ، بإسناده عن مجاهد ، عن ابن عبّاس في قوله عزوجل : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) قال : لا يكون ذلك حتّى لا يبقى يهوديّ ولا نصرانيّ ولا صاحب ملّة إلّا صار إلى الإسلام ، حتّى تأمن الشاة والذئب والبقرة والأسد والإنسان والحيّة ، وحتّى لا تقرض الفأرة جرابا ، وحتّى توضع الجزية ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ، وهو قوله تعالى : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) وذلك يكون عند قيام القائم عليهالسلام (٥).
٢٦٩ ـ محمّد بن يعقوب ، بإسناده عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام ، قلت : : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِ) قال : هو أمر الله ورسوله بالولاية
__________________
(١) كمال الدّين ٢ / ٦٧٠ ؛ بحار الأنوار ٥٣ / ٤.
(٢) تفسير العيّاشيّ ٢ / ٨٧ ح ٥٢ ؛ بحار الأنوار ٥٢ / ٣٢٤.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٦٦٨ ح ٧ ؛ بحار الأنوار ٥١ / ٥٨.
(٤) تأويل الآيات ٢ / ٦٨٩ ح ٨ ؛ بحار الأنوار ٥١ / ٦٠.
(٥) تأويل الآيات ٢ / ٦٨٩ ح ٩ ؛ بحار الأنوار ٥١ / ٦١.