بسيفك في ظلّ رواق القائم عليهالسلام (١).
٤٦٤ ـ الكلينيّ ، بإسناده عن الفضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : من مات وليس له إمام ، مات ميتة جاهليّة ، ومن مات وهو عارف لإمامه ، لم يضرّه تقدّم هذا الأمر أو تأخّر ، ومن مات وهو عارف لإمامه ، كان كمن هو مع القائم في فسطاطه (٢).
٤٦٥ ـ وروى النعمانيّ بإسناده عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله ، وفيه : اعرف إمامك وفي آخره : كان في فسطاط القائم عليهالسلام (٣).
الآية السادسة قوله تعالى : (وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً)(٤).
٤٦٦ ـ محمّد بن يعقوب رحمهالله بإسناده عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : (وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً) قال : إذا قام القائم عليهالسلام ذهبت دولة الباطل (٥).
٤٦٧ ـ وبهذا الإسناد عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : (قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ* إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) قال : هو أمير المؤمنين عليهالسلام (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)(٦) قال : عند خروج القائم عليهالسلام.
وفي قوله عزوجل (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ)(٧).
قال : اختلفوا كما اختلفت هذه الأمّة في الكتاب ، وسيختلفون في الكتاب الّذي مع القائم الّذي يأتيهم به ، حتّى ينكره ناس كثير ، فيقدّمهم فيضرب أعناقهم. وأمّا قوله تعالى : (وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)(٨).
قال : لو لا ما تقدّم فيهم من الله عزّ ذكره ، ما أبقى القائم منهم واحدا.
وفي قوله عزوجل : (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ)(٩).
قال : بخروج القائم ، وقوله عزوجل : (وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ)(١٠).
__________________
(١) الكافي ١ / ٣٧١ ح ٤ ؛ بحار الأنوار ٥٢ / ١٤٢.
(٢) الكافي ١ / ٣٧١ ح ٥ ؛ بحار الأنوار ٥٢ / ١٤٢.
(٣) بحار الأنوار ٥٢ / ١٤٢.
(٤) الإسراء : ٨١.
(٥) روضة الكافي ٢٨٧ ؛ المحجّة ١٣٠.
(٦) ص : ٨٦ ـ ٨٨.
(٧) هود : ١١٠.
(٨) الشورى : ٢١.
(٩) المعارج : ٢٦.
(١٠) الأنعام : ٢٣.