٧٥٢ ـ وروى الصدوق رحمهالله بإسناده عن حمزة بن أبي الفتح ، قال : جاءني يوما فقال لي : البشارة ولد البارحة في الدار مولود لأبي محمّد عليهالسلام وأمر بكتمانه ، قلت : وما اسمه؟ قال : سمّي بمحمّد وكنّي بجعفر (١).
٧٥٣ ـ روى الصدوق رحمهالله بإسناده عن أحمد بن الحسن بن إسحاق القمّيّ ، قال : لمّا ولد الخلف الصالح عليهالسلام ورد عن مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهماالسلام إلى جدّي أحمد بن إسحاق كتاب ، فإذا فيه مكتوب بخطّ يده عليهالسلام الّذي كان ترد به التوقيعات عليه ، وفيه : ولد لنا مولود ، فليكن عندك مستورا وعن جميع الناس مكتوما ، فإنّا لم نظهر عليه إلّا الأقرب لقرابته ، والوليّ لولايته ، أحببنا إعلامك ليسرّك الله به مثل ما سرّنا به ، والسلام (٢).
٧٥٤ ـ روى الصدوق رحمهالله بإسناده عن نسيم ومارية ، قالتا : انّه لمّا سقط صاحب الزمان عليهالسلام من بطن امّه جاثيا على ركبتيه ، رافعا سبّابتيه إلى السماء ، ثمّ عطس فقال : الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله ، زعمت الظلمة أنّ حجّة الله داحضة ، لو أذن لنا في الكلام لزال الشكّ.
قال إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليهالسلام ـ راوي الحديث ـ وحدّثتني نسيم خادم أبي محمّد عليهالسلام ، قالت : قال لي صاحب الزمان عليهالسلام وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة ، فعطست عنده فقال لي : يرحمك الله ، قالت : نسيم ففرحت بذلك ، فقال لي عليهالسلام : ألا ابشّرك في العطاس؟ فقلت : بلى يا مولاي ، فقال : هو أمان من الموت ثلاثة أيّام (٣).
الآية الثالثة قوله سبحانه : (مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً* سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً)(٤).
٧٥٥ ـ روى العلّامة ابن أبي الحديد المعتزلي مرسلا ، قال : وهذه الخطبة ذكرها جماعة من أصحاب السير وهي متداولة منقولة مستفيضة ، خطب بها عليّ عليهالسلام بعد انقضاء أمر النهروان ، وفيها ألفاظ لم يوردها الرضي ؛ ، ومنها : فانظروا أهل بيت نبيّكم ، فإن لبدوا فالبدوا ، وان استنصروكم فانصروهم ، فليفرّجنّ الله الفتنة برجل منّا أهل البيت ، بأبي ابن
__________________
(١) نفس المصدر ٢ / ٤٣٢ ح ١١.
(٢) كمال الدّين ٢ / ٤٣٣ ح ١٣.
(٣) نفس المصدر ٢ / ٤٣٠ ح ٥.
(٤) الأحزاب : ٦١ و ٦٢.