شارك الله تعالى في علمه ، وادّعى أنّه ظهر على سرّه ، وما لله من سرّ إلّا وقد وقع إلى هذا الخلق المعكوس الضالّ عن الله الراغب عن أولياء الله ، وما لله من خبر إلّا وهم أخصّ به لسرّه ، وهو عندهم وإنّما ألقى الله اليهم ليكون حجّة عليهم ... الخ (الحديث طويل وقد أخذنا منه موضع الحاجة) (١).
__________________
(١) بحار الأنوار ٥٣ / ٢.