( وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ) (١).
ب ـ وحيه تعالى إليه حين استسقاه قومه فأخرج على يديه آية أخرى لبني إسرائيل ، قال تعالى : ( .. وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا .. ) (٢).
ج ـ قوله تعالى : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا .. ) (٣).
د ـ قوله تعالى : ( وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ .. ) (٤).
هـ ـ قوله تعالى : ( فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) (٥).
فهذه الحوادث تثبت أن الوحي فيها كان آنياً وألقي بلا واسطة ، فليس تكليماً من وراء حجاب مما اختص به موسى عليهالسلام فهو وحي تنبيه وخاطر وإلهام (٦) ليس فيه إفصاح كما يكون في التكليم.
١١ ـ سليمان عليهالسلام قال تعالى : ( وَسُلَيْمَانَ .. ) (٧).
١٢ ـ داود عليهالسلام : لم يعبر عن الوحي له بصيغته الصريحة وإنّما أفرد من بين
________________
(١) سورة الأعراف : ٧ / ١١٧.
(٢) سورة الأعراف : ٧ / ١٦٠.
(٣) سورة يونس : ١٠ / ٨٧.
(٤) سورة طه : ٢٠ / ٧٧.
(٥) سورة الشعراء : ٢٦ / ٦٣.
(٦) أمالي المرتضى ٢ : ٢٠٦.
(٧) سورة النساء : ٤ / ١٦٣.