بَيْتٍ مَمْلُوءٍ (١) ذَهَباً (٢) يُتَصَدَّقُ مِنْهُ (٣) حَتّى يَفْنى (٤) ». (٥)
٤٧٩٣ / ٨. جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا (٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَنَّهُ قَالَ : « مَرَّ بِالنَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم رَجُلٌ وَهُوَ يُعَالِجُ بَعْضَ حُجُرَاتِهِ (٧) ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَلَا أَكْفِيكَ؟ فَقَالَ : شَأْنَكَ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : حَاجَتُكَ (٨)؟ قَالَ : الْجَنَّةُ ، فَأَطْرَقَ (٩) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثُمَّ قَالَ : نَعَمْ ، فَلَمَّا وَلّى قَالَ لَهُ :
__________________
(١) في « بس » : ـ / « مملوء ».
(٢) في « بخ » والوافي والتهذيب ، ج ٢ : « من ذهب ». وفي حاشية « بث » : « من بيت ذهب ».
(٣) في « بح » : « عنه ». وفي الكافي ، ح ٦٨٩٤ والفقيه ، ج ٢ والتهذيب ، ج ٥ : « به ».
(٤) في البحار : + / « أو حتّى لايبقى منه شيء ». وفي التهذيب ، ج ٥ : « حتّى لايبقى منه شيء » بدل « حتّى يفنى ».
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٦ ، ح ٩٣٥ ، بسنده عن صفوان ، عن ابن سنان ، عن إسماعيل بن عمّار. وفيه ، ج ٥ ، ص ٢١ ، ح ٦١ ، بثلاثة طرق ، أحدها : بسنده عن صفوان ، عن عبدالله بن مسكان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي بصير. الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الحجّ والعمرة وثوابهما ، ح ٦٨٩٤ ، بسند آخر عن أبي بصير ، من قوله : « حجّة خير من بيت ». وفيه ، كتاب الزكاة ، باب منع الزكاة ، ح ٥٧٥١ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. الأمالي للطوسي ، ص ٦٩٤ ، المجلس ٣٩ ، ضمن ح ٢١ ، بسند آخر ومع اختلاف. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠٩ ، ح ٦٣٠ ؛ وج ٢ ، ص ٢٢١ ، ح ٢٢٣٧ ، مرسلاً. وفيه ، ص ١٢ ، ح ١٥٩٤ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٤ ، ح ٥٣٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٩ ، ح ٤٤٥٦ ؛ البحار ، ج ٨٢ ، ص ٢٢٧ ، ح ٥٥.
(٦) في « ظ ، بح » : « عدّة من أصحابنا ». وفي « بخ » : ـ / « من أصحابنا ».
(٧) كلّ شيء زاولته ومارسته وعملت به فقد عالجته ، و « يعالج بعض حجراته » ؛ يعني يعمره بالبناء ونحوه. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٣٠ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٣٢٧ ( علج ).
(٨) في « ى ، بح ، بس » : « ما حاجتك ».
(٩) يقال : أطرق الرجل ، إذا سكت فلم يتكلّم. وأطرق ، أي أرخى عينيه ينظر إلى الأرض ، والمعنى : سكت ناظراً إلى الأرض. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥١٥ ( طرق ).