وَفَسَّرَهُنَّ فِي الظُّهْرِ إِحْدى وَعِشْرِينَ (١) تَكْبِيرَةً ، وَفِي الْعَصْرِ إِحْدى وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً ، وَفِي الْمَغْرِبِ سِتَّ عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً ، وَفِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ (٢) إِحْدى وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً ، وَفِي الْفَجْرِ إِحْدى عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً (٣) ، وَخَمْسَ تَكْبِيرَاتِ الْقُنُوتِ (٤) فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ. (٥)
٤٩٧٧ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ (٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا افْتَتَحْتَ الصَّلَاةَ فَارْفَعْ كَفَّيْكَ ، ثُمَّ ابْسُطْهُمَا (٧) بَسْطاً ، ثُمَّ كَبِّرْ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ قُلِ : "اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ (٨) ، لَا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ (٩) ، إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، إِنَّهُ لَايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ" ، ثُمَّ تُكَبِّرُ (١٠) تَكْبِيرَتَيْنِ ، ثُمَّ قُلْ : "لَبَّيْكَ (١١)
__________________
(١) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « وعشرون » وكذا فيما بعد.
(٢) في « بث » : « الأخيرة ».
(٣) في الاستبصار : ـ / « تكبيرة ».
(٤) في الاستبصار : « في القنوت ».
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٨٧ ، ح ٣٢٤ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ، ح ١٢٦٥ ، بسندهما عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٥٤ ، ح ٧٠٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٨ ، ح ٧٢٣٤.
(٦) في التهذيب : ـ / « بن هاشم ».
(٧) في « غ ، بس » : « ابسطها ».
(٨) في « بح » : + / « المبين ».
(٩) في « بخ » : ـ / « سبحانك ».
(١٠) في « ظ ، بث ، جن » : « ثمّ كبّر ».
(١١) « لبّيك » قال ابن الأثير : « هو من التلبية ، وهي إجابة المنادي ، أي إجابتي لك ياربّ ، وهو مأخوذ من : لبّ بالمكان وألبّ به ، إذا أقام به ، وألبّ على كذا ، إذا لم يفارقه ، ولم يستعمل إلاّعلى لفظ التثنية في معنى