٥٢٣٢ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسى ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْوُضُوءِ فِي الْمَسْجِدِ؟ فَكَرِهَهُ مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ (١) (٢)
٥٢٣٣ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ (٣) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ النَّبِيِّ (٤) صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
قَالَ (٥) : « نَعَمْ (٦) ، فَأَيْنَ يَنَامُ (٧) النَّاسُ؟ ». (٨)
__________________
(١) في « جن » والوسائل والتهذيب ، ج ١ : « من البول والغائط ».
(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٧ ، ح ٧١٩ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد. وفيه ، ج ١ ، ص ٣٥٦ ، ح ١٠٦٧ ، بسنده عن رفاعة الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠٣ ، ح ٦٤٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٩٢ ، ح ١٢٩٨.
(٣) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ج ٧٢٠ ، بإسناده عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عنمعاوية بن وهب ، ولم يذكر « عن يونس ». وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن عيسى ، عن يونس [ بن عبدالرحمن ] ، عن معاوية بن وهب في بعض الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢٠ ، ص ٣١٢ ، وص ٣٣١.
ويؤيّد ذلك عدم ثبوت رواية محمّد بن عيسى ـ وهو ابن عبيد ـ ، عن معاوية بن وهب ، مباشرةً.
(٤) في « ظ ، ي » والوافي والوسائل والتهذيب : « الرسول ».
(٥) في الوافي : « فقال ».
(٦) في مرآة العقول : « لعلّه محمول على غير ما كان في زمن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أو على الاضطرار بقرينة التعليل ، أو على الجواز المرجوح ، فلا ينافي أصل الكراهة التي تظهر من خبر زرارة ».
(٧) في « بث ، بح ، بس ، جن » : « تنام ».
(٨) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٢٠ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. قرب الإسناد ، ص ٦٠ ، ح ٤٤٥ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره ، وفيهما مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٢٨٩ ، ح ١١٤٠ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، هكذا : « سألته عن النوم في المسجد الحرام قال : لا بأس » الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠٤ ، ح ٦٤٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢١٩ ، ح ٦٣٧٧.