وَعَلَيْكَ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ » وَقَالَ : « الْغُسْلُ وَاجِبٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ». (١)
٥٤٤٩ / ٥. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ (٢) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَخْذُ الشَّارِبِ وَالْأَظْفَارِ ، وَغَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ (٣) يَوْمَ الْجُمُعَةِ (٤) ، يَنْفِي الْفَقْرَ ، وَيَزِيدُ فِي (٥) الرِّزْقِ ». (٦)
__________________
(١) الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٥ ، ح ٧٨٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣١٢ ، ح ٣٧٣٢ ؛ وص ٣١٧ ، ح ٣٧٥٠ ؛ وج ٧ ، ص ٣٩٦ ، ح ٢٦٧٨.
(٢) هكذا في « ظ ، غ » وحاشية « بث ، بح » والوسائل وجمال الاسبوع. وفي « بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والمطبوع : « أخيه ».
والمظنون أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم ، عن أخيه إسحاق بن إبراهيم ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع في الكافي ، ح ٣٩٣٦ و ٥٤٤٤ ؛ ولم نجد رواية عليّ عن أخيه في غير سند هذين الخبرين ، مع أنّ المعهود المتكرّر في الأسناد رواية عليّ عن أبيه ، وقد حُذِف « بن إبراهيم » اعتماداً على الأسناد السابقة ، كما في ما نحن فيه.
ثمّ إنّا لم نجد رواية إبراهيم بن هاشم والد علي عن إسماعيل بن عبدالخالق في موضع ، بل روى إبراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن عبدالخالق في بعض الأسناد بالتوسّط ، والواسطة بينهما في الأكثر إثنان ، ومن جملتها ما ورد في الكافي ، ح ٧٧٢٤ من رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرّار ، عن يونس ، عن إسماعيل بن عبدالخالق.
ومن المحتمل أن يكون الصواب في سندنا هذا مثل ما ورد في السند المذكور ، لكن جاز النظر من « إسماعيل » في « إسماعيل بن مرّار » إلى « إسماعيل » في « إسماعيل بن عبدالخالق » ، فوقع السقط ، والله هو العالم.
(٣) « الخِطْمِيّ » ـ بكسر الخاء وفتحها ـ : ضرب من النبات يغسل به ، أو يُغسَل به الرأس ، وله خواصّ شتّى. انظر : لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ١٨٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٥٥ ( خطم ).
(٤) في الكافي ، ح ١٢٨٠٢ والفقيه وثواب الأعمال : ـ / « يوم الجمعة ».
(٥) في « ى » : ـ / « في ».
(٦) الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة ، باب قصّ الأظفار ، ح ١٢٧٢٧ ، بسنده عن محمّد بن طلحة. و