قَالَ (١) : وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « لَا يَكُونُ (٢) وَتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ إِلاَّ وَأَحَدُهُمَا قَضَاءٌ » وَقَالَ (٣) : « إِنْ أَوْتَرْتَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ ، وَقُمْتَ (٤) فِي آخِرِ اللَّيْلِ ، فَوَتْرُكَ الْأَوَّلُ قَضَاءٌ ، وَمَا صَلَّيْتَ مِنْ صَلَاةٍ فِي لَيْلَتِكَ كُلِّهَا ، فَلْيَكُنْ (٥) قَضَاءً إِلى آخِرِ صَلَاتِكَ ؛ فَإِنَّهَا لِلَيْلَتِكَ ، وَلْيَكُنْ (٦) آخِرُ صَلَاتِكَ الْوَتْرَ (٧) وَتْرَ لَيْلَتِكَ ». (٨)
٥٥٩٨ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : رَجُلٌ عَلَيْهِ مِنْ صَلَاةِ النَّوَافِلِ مَا لَايَدْرِي مَا هُوَ مِنْ كَثْرَتِهِ ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ : « فَلْيُصَلِّ (٩) حَتّى لَايَدْرِيَ كَمْ صَلّى مِنْ كَثْرَتِهِ ، فَيَكُونَ قَدْ قَضى بِقَدْرِ عِلْمِهِ (١٠) ».
__________________
لكن يأبى عنه آخِر الخبر. وقال الفاضل التستري رحمهالله : كأنّ المعنى : إذا قضيت تبدأ بالقضاء في صلاة ليلتك ، ثمّ اجعل وتر ليلتك آخر القضاء على ما سيجيء ، آخراً ، فيكون صلاة ليلتك منصوباً بنزع الخافض ».
(١) في « ظ » : ـ / « قال ».
(٢) في « ى ، بخ ، بس ، جن » والوافي والتهذيب : ـ / « يكون ».
(٣) في « جن » : « فقال ».
(٤) في « ى » : « قمت » بدون الواو.
(٥) في « بح » : « وليكن ». وفي « بس » : « فلتكن ».
(٦) في « جن » : ـ / « قضاء إلى آخر صلاتك ؛ فإنّها لليلتك ، وليكن ». وفي « بح » : « ولكن ».
(٧) في الوافي والتهذيب : ـ / « الوتر ».
(٨) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٧٤ ، ح ١٠٨٧ ، معلّقاً عن عليّ ، عن أبيه الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٣٦ ، ح ٧٦٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٦٧ ، ح ١٠٣٢٣.
(٩) في التهذيب ، ص ١٩٨ : « فيصلّي ». وفي المحاسن : « يصلّي ».
(١٠) في التهذيب ، ص ١٩٨ : « ما عليه » بدل « علمه ».