عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ : « اعْلَمْ أَنَّ النَّافِلَةَ بِمَنْزِلَةِ الْهَدِيَّةِ ، مَتى مَا أُتِيَ بِهَا قُبِلَتْ (١) ». (٢)
٥٦٠٠ / ١٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا :
أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ عليهالسلام كَانَ (٣) إِذَا اهْتَمَّ (٤) تَرَكَ النَّافِلَةَ. (٥)
٥٦٠١ / ١٦. وَعَنْهُ (٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ أَوْ غَيْرِهِ :
__________________
ومحمّد بن عذافر وإن عُدَّ من أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ، لكن احتمال سقوط الواسطة في سندي التهذيب والاستبصار قويّ جدّاً ؛ فقد روى عمرو بن عثمان عن محمّد بن عذافر كتاب عمر بن يزيد بيّاع السابري وتكرّر هذا الارتباط في عدّة من الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٨٣ ، الرقم ٧٥١ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٣٧٨ ـ ٣٨٢.
(١) في التهذيب ، ح ١٠٦٦ والاستبصار ، ح ١٠١٠ : + / « فقدّم منها ما شئت وأخّر منها ما شئت ». وفي مرآة العقول : « يدلّ على جواز تقديم النوافل على أوقاتها وتأخيرها عنها ، وحمل في المشهور على العذر ».
(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ١٠٦٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٠١٠ ، بسندهما عن عمروبن عثمان ، عن محمّد بن عذافر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع زيادة في آخره. وفيه ، ذيل ح ١٠٠٩ ؛ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ذيل ح ١٠٦٥ ، بسند آخر ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٢٧ ، ح ٦٠٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٣٢ ، ح ٥٠٠٧.
(٣) في الوافي : ـ / « كان ».
(٤) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : إذا اهتمّ ، أي عرض له همّ وحزن ، أو اهتمّ بشغل ضروريّ ».
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١١ ، ح ٢٤ ، بسنده عن معلّى بن محمّد البصري الوافي ، ج ٧ ، ص ٩٢ ، ح ٥٥١٣ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٦٨ ، ذيل ح ٤٥٣٢ ؛ البحار ، ج ٤٨ ، ص ١١٤ ، ح ٢٤.
(٦) يروي المصنّف عن عليّ بن معبد بواسطتين وهما في الأكثر عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، ففي مرجع الضمير احتمالات ثلاثة :
الأوّل : رجوعه إلى معلّى بن محمّد المذكور في السند السابق ، لمساعدة الطبقة ، لكن لم نجد رواية معلّى عن عليّ بن معبد في موضع ، وبهذا الاحتمال اخذ في الوسائل ، ج ٤ ، ص ٦٩ ، ح ٤٥٣٥ ؛ ومعجم رجال