عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالاً وَإِدْبَاراً ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَتَنَفَّلُوا ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَعَلَيْكُمْ بِالْفَرِيضَةِ ». (١)
٥٦٠٢ / ١٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (٢) عليهالسلام : يَكُونُ (٣) عَلَيَّ الصَّلَاةُ (٤) النَّافِلَةُ ، مَتى أَقْضِيهَا؟
فَكَتَبَ عليهالسلام : « أَيَّ (٥) سَاعَةٍ شِئْتَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ». (٦)
٥٦٠٣ / ١٨. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ السَّرَّادِ ، قَالَ :
__________________
الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤٦٦.
الثاني : رجوع الضمير إلى سهل بن زياد ؛ لما ورد في الكافي ، ح ١٢٢٩٩ و ١٢٤٠٤ ؛ ـ وقد عُبِّر في السند عن سهل بن زياد بالضمير ـ.
الثالث : رجوعه إلى إبراهيم بن هاشم والد عليّ المذكور في سند الحديث ١٣ ؛ فقد روى إبراهيم بن هاشم كتاب عليّ بن معبد وتكرّرت روايته عنه في الأسناد ، لكنّه تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٣٣٨٩ ، عدم ثبوت هذا الأمر في أسناد الكافي.
(١) نهج البلاغة ، ص ٥٣٠ ، الحكمة ٣١٢ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٩٢ ، ح ٥٥١٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٦٩ ، ح ٤٥٣٥.
(٢) في التهذيب ، ج ٣ : ـ / « الرضا ».
(٣) في « بس » والوسائل والتهذيب : « تكون ».
(٤) في « بث » : « صلاة ».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب ، ج ٣. وفي المطبوع : « أيّة ». وفي الوافي والتهذيب ، ج ٢ : « في أيّ ».
(٦) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٦٨ ، ح ٣٧٠ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٠٨٣ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٥٥ ، ح ٦٠٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٤٠ ، ح ٥٠٣٢.