وَإِنْ كَانَتِ (١) الْمَغْرِبُ وَالْعِشَاءُ الْآخِرَةُ (٢) قَدْ فَاتَتَاكَ جَمِيعاً ، فَابْدَأْ بِهِمَا قَبْلَ أَنْ تُصَلِّيَ الْغَدَاةَ ، ابْدَأْ بِالْمَغْرِبِ (٣) ، ثُمَّ (٤) الْعِشَاءِ (٥)
فَإِنْ (٦) خَشِيتَ (٧) أَنْ تَفُوتَكَ (٨) الْغَدَاةُ إِنْ بَدَأْتَ بِهِمَا ، فَابْدَأْ بِالْمَغْرِبِ ، ثُمَّ بِالْغَدَاةِ (٩) ، ثُمَّ صَلِّ الْعِشَاءَ ؛ فَإِنْ (١٠) خَشِيتَ أَنْ تَفُوتَكَ (١١) الْغَدَاةُ إِنْ بَدَأْتَ (١٢) بِالْمَغْرِبِ ، فَصَلِّ الْغَدَاةَ ، ثُمَّ صَلِّ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ ، ابْدَأْ بِأَوَّلِهِمَا (١٣) ؛ لِأَنَّهُمَا جَمِيعاً قَضَاءٌ أَيَّهُمَا ذَكَرْتَ ، فَلَا تُصَلِّهِمَا (١٤) إِلاَّ بَعْدَ شُعَاعِ الشَّمْسِ ».
__________________
صلاة الصبح ، ويستفاد من إطلاق الأمر بالأذان والإقامة هنا عدم الاجتزاء بهما لو وقعا قبل الصبح ، وإنّما ينصرفان إلى العشاء ، كالركعة وما في حكمهما ».
(١) في « بخ » : « وإن كان ».
(٢) في « بخ ، بس » والوافي والوسائل ، ح ٥١٨٧ والتهذيب : ـ / « الآخرة ».
(٣) في « جن » : + / « ثمّ بالغداة ».
(٤) في « غ ، جن » : + / « صلّي ».
(٥) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي « ظ » والمطبوع : + / « الآخرة ». وفي « ى » : « بالعشاء الآخرة ».
(٦) في التهذيب : « وإن ».
(٧) في « بث » : « حسبت ».
(٨) في التهذيب : + / « صلاة ».
(٩) في « غ ، بث ، بس » والوسائل ، ح ٥١٨٧ : « الغداة ».
(١٠) في « ظ » والوسائل ، ح ٥١٨٧ والتهذيب : « وإن ».
(١١) في « بث » : « أن يفوتك ».
(١٢) في « بس » : + / « بها ، فابدأ بالمغرب ، ثمّ الغداة ، ثمّ صلّ العشاء ، فإن خشيت أن تفوتك الغداة إن بدأت ».
(١٣) في الوافي : « باولاهما ».
(١٤) في « ظ ، بح ، جن » والوافي : « فلا تصلّها ». وفي « ى » : « فلا تصلّيهما ». وفي « بس » : « فلا تصلّيها ». وفي حاشية « بخ » : « تصلّيهما ـ تصلّها ».