لشيعتهم ، وفي الأحاديث ما يصرح بالثاني
فَعَنِ الصَّادِقِ (ع) أَنَّهُ « لَيْسَ النَّاصِبُ مَنْ نَصَبَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لِأَنَّهُ لَا تَجِدُ رَجُلاً يَقُولُ أَنَا أُبْغِضُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ وَلَكِنَ النَّاصِبَ مَنْ نَصَبَ لَكُمْ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تُوَالُونَا وَأَنْتُمْ مِنْ شِيعَتِنَا ».
ولفلان مَنْصِبٌ وزان مسجد ، أي علو ورفعة. والْمِنْصَبُ ـ وزان مقود ـ آلة من حديد تُنْصَبُ للقدر للطبخ. و « نَصِبَ الرجل » كفرح : تعب وأعيا. ونَصَبَهُ : أتعبه. ونَصَبَهُ المرض : أوجعه. و « لِيَنْصِبْ » في الدعاء أي يجد ويتعب. ونِصَابُ الحرم : قدره الذي ينتهي إليه. والنِّصَابُ من المال : القدر الذي تجب فيه الزكاة إذا بلغه كمائتي درهم وخمس من الإبل. ونِصَابُ السكين : ما يقبض عليه. و « نَصِيبِينَ » بالموحدة بين ياءين : بلد بين الشام والعراق. قال الجوهري : وفيه للعرب مذهبان منهم من يجعله اسما واحدا ويلزمه الإعراب ، ومنهم من يجريه مجرى الجمع. والْأَنْصِبَاءُ : العلائم ، ومنه حَدِيثُ الْقِدَاحِ الْعَشَرَةِ « سَبْعَةٌ لَهَا أَنْصِبَاءُ وَثَلَاثَةٌ لَا أَنْصِبَاءَ لَهَا ».
(نضب)
فِي حَدِيثِ أَكْلِ الْحِيطَانِ : « لَا تَأْكُلْ مَا نَضَبَ عَنْهُ الْمَاءُ ».
أي غار ، يقال : نَضَبَ الماء يَنْضُبُ من باب قعد نُضُوباً : إذا غار في الأرض وسفل ، ويَنْضِبُ بالكسر لغة.
(نعب)
فِي دُعَاءِ دَاوُدَ (ع) : « يَا رَازِقَ النَّعَابِ فِي عُشِّهِ ».
النَّعَابُ : الغراب ، والنَّعِيبُ صوته ، يقال نَعِبَ الغراب يَنْعَبُ نَعْباً ونَعِيباً من باب ضرب ومن باب نفع لغة : صاح بالبين على زعمهم ، يعني الفراخ. قيل إن فرخ الغراب إذا خرج من بيضته يكون أبيض كالشحمة ، فإذا رآه الغراب