تحيض وهي في سن من تحيض ، سميت بذلك لحصول الرَّيْبِ والشك بالنسبة إليها باعتبار توهم الحمل أو غيره.
باب ما أوله الزاي
(زبب)
الزَّبِيبُ : ما يؤكل ، وهو اسم جمع يذكر ويؤنث فيقال : هو الزَّبِيبُ وهي الزَّبِيبُ ، والواحدة « زَبِيبَةٌ ». وزَبَّبْتُ العنب : جعلته زَبِيباً. والزَّبْزَبُ : دابة كالسنور ـ قاله في العباب. و « الزُّبُ » بالضم : الذكر أو خاص بالإنسان.
(زرب)
قوله : ( وَزَرابِيُ مَبْثُوثَةٌ ) [ ٨٨ / ١٦ ] الزَّرَابِيُ بالفتح والتشديد : الطنافس المخملة ، واحدها « زَرْبِيَّةٌ » مثلثة الزاي. والزَّرَابِيُ : البسط أيضا. وزَرَابِيُ البيت : ألوانه ، وشبهوا ألوان البسط بها ، ومبثوثة مفرقة في مجالسهم بكثرة. وفي القاموس « الزَّرَابِيُ » النمارق والبسط وكل ما بسط واتكي عليه ، الواحد « زِرْبِيٌ » يكسر ويضم. ومنه الْحَدِيثُ : « مُحَادَثَةُ الْعَالِمِ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ مِنْ مُحَادَثَةِ الْجَاهِلِ عَلَى الزَّرَابِيِ » (١).
والزَّرْبُ : حظيرة الغنم ، والجمع « زُرُوبُ » مثل فلوس ، والكسر لغة. و « داود بن زُرْبِيٍ » بضم الزاي والراء الساكنة من رواة الحديث (٢).
__________________
(١) الكافي ج ١ ص٣٩.
(٢) هو أبو سليمان داود بن زربي الخندقي البندار ، كان من خاصة الإمام الكاظم عليه السلام وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه ومن شيعته ، كما أنه كان من أخص الناس بالرشيد. إتقان المقال ص ٥٨.