والْأَجُ : الإسراع والهرولة. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ فَخَرَجَ بِهَا يَؤُجُ حَتَّى وَكَزَهَا تَحْتَ الْحِصْنِ ».
أي أسرع بها مهرولا. والْأَجَّةُ : شدة الحر وتوهجه ، والجمع « إِجَاجٌ » بالكسر ، مثل جفنة وجفان.
(أرج)
الْأَرْجُ والْأَرِيجُ : توهج ريح الطيب ، يقال : أَرِجَ المكان أَرَجاً مثل تعب تعبا : إذا فاحت منه رائحة طيبة. وأَرَّجَانُ ـ بتشديد الراء ـ : بلد بفارس وربما جاء بتخفيف الراء في الشعر (١) والنسبة إليه « الْأَرَّجَانِيُ ».
وَفِي الْخَبَرِ « نَهَى عَنِ الْقَزِّ وَالْأُرْجُوَانِ ».
هو بضم همزة وسكون راء وضم جيم : ورد أحمر شديد الحمرة يصبغ به. وفِيهِ أَيْضاً « لَا أَرْكَبُ الْأُرْجُوَانَ ».
أي لا أجلس على ثوب أحمر ، ولا أركب دابة على سرجها وسادة صغيرة حمراء.
(أزج)
« الْأَزَجُ » بالتحريك : ضرب من الأبنية ، وهو بيت يبنى طولا ، وجمعه « أَزْآجٌ » ، مثل سبب وأسباب ، و « أَزُجٌ » أيضا.
(أمج)
« الْأَمَجُ » بفتحتين وجيم في الآخر. موضع بين مكة والمدينة. ومنه الْحَدِيثُ « اصْطَادَ النِّسَاءُ قُمْرِيَّةً مِنْ قَمَارِيِ أَمَجٍ ».
__________________
(١) قال (المتنبي) ـ كما في ديوانه ج ٢ ص ٢٧٠ ـ :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ) |