(٨٨)
سورة الغاشية
مكّيّة. وهي ستّ وعشرون آية بالإجماع.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قرأها حاسبه الله حسابا يسيرا».
أبو بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «من أدمن قراءة (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ) في فريضة أو نافلة ، غشّاه الله رحمته في الدنيا والآخرة ، وأعطاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ (١) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ (٢) عامِلَةٌ ناصِبَةٌ (٣) تَصْلى ناراً حامِيَةً (٤) تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (٥) لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ (٦) لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (٧))
ولمّا ختم الله سبحانه سورة الأعلى بالترغيب في الآخرة ، وأنّها خير من الدنيا ، افتتح هذه السورة أيضا ببيان أحوال الآخرة ، فقال :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ) الداهية الّتي تغشى الناس بشدائدها ، وتلبسهم أهوالها. يعني : يوم القيامة ، من قوله : (يَوْمَ يَغْشاهُمُ