(٨٣)
سورة المطفّفين
وتسمّى سورة التطفيف. مكّيّة. وقال ابن عبّاس وقتادة : مدنيّة إلّا ثماني آيات منها ، وهي : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا) إلى آخر السورة. وهي ستّ وثلاثون آية بالإجماع.
أبيّ بن كعب قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ومن قرأها سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة».
وروى صفوان الجمّال عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من كانت قراءته في الفريضة ويل للمطفّفين ، أعطاه الله الأمن يوم القيامة من النار ، ولا تراه ولا يراها ، ولا يمرّ على جسر جهنّم ، ولا يحاسب يوم القيامة».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١) الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (٢) وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (٣) أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٥) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (٦))
ولمّا ختم سبحانه سورة الانفطار بذكر القيامة وما أعدّ فيها للأبرار والفجّار ،