(٨٩)
سورة الفجر
مكّيّة. وهي ثلاثون آية.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأها في ليال عشر غفر الله له ، ومن قرأها سائر الأيّام كانت له نورا يوم القيامة».
وروى داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم ، فإنّها سورة الحسين بن عليّ عليهالسلام ، من قرأها كان مع الحسين بن عليّ عليهالسلام يوم القيامة في درجته من الجنّة».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالْفَجْرِ (١) وَلَيالٍ عَشْرٍ (٢) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣) وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ (٤) هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (٥) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ (٦) إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ (٧) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ (٨) وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ (٩) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ (١٠) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (١١) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسادَ (١٢) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ (١٣) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ (١٤))