(١٠٥)
سورة الفيل
مكّيّة. وهي خمس آيات بالإجماع.
في حديث أبيّ : «من قرأها عافاه الله أيّام حياته من القذف والمسخ».
أبو بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من قرأ في فرائضه (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ) شهد له يوم القيامة كلّ سهل وجبل ومدر بأنّه كان من المصلّين ، وينادي يوم القيامة مناد : صدقتم على عبدي ، قبلت شهادتكم له أو عليه ، أدخلوا عبدي الجنّة ولا تحاسبوه ، فإنّه ممّن أحبّه وأحبّ عمله. ومن أكثر قراءة «لإيلاف قريش» بعثه الله يوم القيامة على مركب من مراكب الجنّة ، حتّى يقعد على موائد النور يوم القيامة».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ (١) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (٢) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ (٣) تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (٤) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (٥))
ولمّا ذكر سبحانه في سورة الهمزة ما أعدّ من العذاب لمن عاب الناس