(٩٥)
سورة التين
مختلف فيها. وهي ثماني آيات بالإجماع.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قرأها أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم».
وعن البراء بن عازب قال : «سمعت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يقرأ في المغرب التين والزيتون ، فما رأيت إنسانا أحسن قراءة منه». رواه مسلم في الصحيح (١).
وروى شعيب العقرقوفي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من قرأ والتين في فرائضه ونوافله أعطي من الجنّة حيث يرضى».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١) وَطُورِ سِينِينَ (٢) وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (٣) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (٤) ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ (٥) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٦) فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (٧) أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ (٨))
__________________
(١) صحيح مسلم ١ : ٣٣٩ ح ١٧٧. وفيه : أحسن صوتا منه.