(٨٦)
سورة الطارق
مكّيّة. وهي سبع عشرة آية.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأها أعطاه الله بعدد كلّ نجم في السماء عشر حسنات».
المعلّى بن خنيس عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من كان قراءته في الفريضة بالسماء والطارق ، كان له يوم القيامة عند الله جاه ومنزلة ، وكان من رفقاء النبيّين وأصحابهم في الجنّة».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ (١) وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ (٢) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (٣) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ (٤) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ (٦) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ (٧) إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ (٨) يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ (٩) فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا ناصِرٍ (١٠))
ولمّا ختم سبحانه سورة البروج بالوعيد ، افتتح هذه السورة بمثله ، وأكّد ذلك