(٦٣)
سورة المنافقون
مدنيّة. وهي إحدى عشرة آية.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ومن قرأ سورة المنافقين برىء من النفاق».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ (١) اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (٢) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (٣))
ولمّا ختم الله سبحانه سورة الجمعة بما هو من علامات النفاق ، من ترك النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قائما في الصلاة أو في الخطبة ، والاشتغال باللهو وطلب الارتفاق ، افتتح هذه السّورة بذكر المنافقين ، فقال :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ)