(١١١)
سورة أبي لهب
وتسمّى سورة المسد. مكّيّة. وهي خمس آيات بالإجماع.
في حديث أبيّ : «ومن قرأها رجوت أن لا يجمع الله بينه وبين أبي لهب في دار واحدة».
وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إذا قرأتم «تبّت» فادعوا على أبي لهب ، فإنّه كان من المكذّبين بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبما جاء به من عند الله».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١) ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ (٢) سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ (٣) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤) فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (٥))
ولمّا ذكر سبحانه في سورة النصر وعده بالنصر والفتح ، بيّن في هذه السورة ما كفاه الله من أمر أبي لهب ، فقال :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * تَبَّتْ) هلكت ، أو خسرت. من التباب ، وهو خسران يؤدّي إلى الهلاك. ومنه قولهم : أشابّة أم تابّة؟ أي : هالكة من الهرم. (يَدا