ـ الفاعل قائم بالحدث إعلاما أو إنباء ، وهو الذى يكون مرفوعا.
ـ المفعول به الأول متلق للحدث ، فهو مشترك فى الفاعلية ، وإن كان منصوبا.
ـ معنى الإعلام أو الإنباء ينحصر فى المفعولين الثانى والثالث ، وقد كانا يكونان جملة اسمية قبل دخول الفعل القلبى عليهما.
مثال هذه الأفعال مع تحليلها الصرفى والدلالى : أعلمت عليا محمدا مجتهدا. الإعلام قد حدث بواسطتى (تاء المتكلم) ، وتلقاه على ، فالإعلام مشترك بينى فاعلا وبين على مفعولا أول ، لكن عملية الإنباء تقع على ركنى الجملة الاسمية (محمد مجتهد). (أعلم) فعل ماض مبنى على السكون ، وهو فاعل قلبى ، أصله : (علم) القلبى تعدى بالهمزة.
(تاء الفاعل) ضمير مبنى فى محل رفع ، فاعل. وهو محدث الإعلام. (عليا) مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. وهو متلقى الإعلام.
(محمدا) مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
(مجتهدا) مفعول به ثالث منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
تلحظ أن المفعولين الثانى والثالث هما مادة الإعلام ، فهما يكونان جملة اسمية (محمد مجتهد) مدلولها هو المعلم به.
فإذا كانت (أعلم) منقولة من المتعدى لواحد تعدت إلى اثنين ، كقولك : أعلمتك الخبر. أعلم على محمدا الموعد ، وهى بمعنى (أعرف) ومثل ذلك سائر الأفعال على النحو الآتى : أريتك الصديق موجودا.
(أرى) فعل قلبى بمعنى (أعلم) متعدى (علم) القلبى بالهمزة ، وهو فعل ماض مبنى على السكون. (تاء المتكلم) فاعله ، و (كاف المخاطب) مفعول به أول ، و (الصديق) مفعول به ثان ، و (موجودا) مفعول به ثالث. وتلحظ أن المفعولين الثانى والثالث أصلهما جملة اسمية (الصديق موجود).