ضربانى ، وضربت أخويك.
ضربونى ، وضربت إخوتك.
احترمتنى ، واحترمت الأخت.
احترمانى ، واحترمت الأختين.
احترمننى ، واحترمت الأخوات.
حيث الإضمار فى الأول لاحتياجه إلى عمدة وهو الفاعل ، وعدم الإضمار فى الفضلة التى احتاج إليها ، وهو المفعول به.
وعليه تقول :
كتب ، وقرأ علىّ الدرس.
كتبا ، وقرأ العليان الدرس. كتبوا ، وقرأ العليّون الدرس.
كتبت وقرأت زينب الدرس.
كتبتا وقرأتا الزينبان الدرس. كتبن ، وقرأت الزينبات الدرس.
وتقول على إعمال الثانى : زيد مادح ، ومعظّم عمرا ، حيث إن الأول لا يحتاج إلى عمدة ، بل إلى مفعول به.
ويجعل جمهور النحاة إظهار الضمير المنصوب وهو فضلة فى الشعر ضرورة ، من ذلك قول الشاعر (١) :
إذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب |
|
جهارا فكن فى الغيب أحفظ للودّ |
__________________
(١) مغنى اللبيب ١ ـ ٣٦٥ / المساعد على تسهيل الفوائد ١ ـ ٤٥٦ / شرح ابن عقيل ٢ ـ ١٦٣ / الصبان على الأشمونى ٢ ـ ١٠٥ / شرح التصريح ١ ـ ٣٣٢.
(إذا) اسم شرط غير جازم مبنى فى محل نصب على الظرفية ، (كنت) فعل الشرط ماض مبنى على السكون ، وضمير المخاطب مبنى فى محل رفع ، اسم كان ، والجملة فى محل جر ، مضاف إليه. (ترضيه) فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره :أنت ، وضمير الغائب مبنى فى محل نصب ، مفعول به. والجملة الفعلية فى محل نصب ، خبر كان.
(ويرضيك) حرف عطف مبنى ، وفعل مضارع مرفوع مقدرا ، وضمير المخاطب مبنى فى محل