استعنت ـ واستعان علىّ صديقى ـ به.
استعنت ـ واستعان علىّ صديقاى ـ بهما.
استعنت ـ واستعان علىّ أصدقائى ـ بهم.
ومن النحاة من يضمر مقدما فى باب (ظنّ) ، فيقال : ظنّنى إياه ، وظننت محمدا فاهما.
ومنهم من يجيز اتصال الضمير ، فيقول : ظننتنيه.
وقيل : لا يضمر ولا يظهر الضمير بل يحذف ، فيذكر ابن عصفور : «وحذف أحد المفعولين فى باب (ظننت) اختصارا جائز ، إلا أن ذلك قليل جدا» (١).
ويذكر ابن مضاء (٢) على التعليق بالثانى :
أعلمت ، وأعلمنى زيد عمرا منطلقا.
أعطيت ، وأعطانى زيد درهما.
ظننت ، وظنّنى زيد شاخصا.
٢ ـ إذا كان الأول لا يحتاج إلى عمدة فلا يجوز الإضمار معه ، فتقول :
أكرمت ، وأكرمنى محمد.
أكرمت ، وأكرمنى المحمدان.
أكرمت ، وأكرمنى المحمدون.
وإذا عدنا إلى قول الفرزدق السابق (لو سببت وسبّنى بنو عبد شمس) فإننا نجد إعمال الثانى (سبنى بنو) ، ولم يضمر فى الأول ؛ لأن المتنازع فيه مطلوب له مفعولا به منصوبا ، فهو ليس بعمدة.
وتقول : ضربنى ، وضربت أخاك.
__________________
(١) المقرب ١ ـ ٢٥١.
(٢) الرد على النحاة ٩٦ ، ٩٧ ، ٩٨.