سيرته (١) (٣ / ٥٢) عن ابن أبي نُجيح ، والخثعمي في الروض الأُنف (٢) (٢ / ١٤٣) ، وابن أبي الحديد في شرح النهج (٣) (١ / ٩) وقال : إنَّه المشهور المرويّ. وفي (٢ / ٢٣٦) وقال : إنَّ رسول الله قال : «هذا صوت جبرئيل» ، و (٣ / ٢٨١).
والخوارزمي في المناقب (٤) (ص ١٠٤) عن محمد بن إسحاق بن يسار ، قال : هاجت ريحٌ في ذلك اليوم ، فسُمِعَ منادٍ يقول :
لا سيف إلاّ ذو الفقار |
|
ولا فتى إلاّ علي |
فإذا ندبتمْ هالكاً |
|
فابكوا الوفيَّ أخا الوفيّ (٥) |
وروى الحمّوئي نحوه في فرائده (٦) في الباب التاسع والأربعين ، وروى بإسناده من طرق شتّى عن الحافظ البيهقي إلى عليّ عليهالسلام قال :
«أتى جبريل النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال : إنَّ صنماً في اليمن مُغفَّراً في حديد ، فابعث إليه فادققه ، وخذ الحديد.
قال : فدعاني وبعثني إليه ، فدققت الصنم ، وأخذت الحديد ، فجئت به إلى رسول الله ، فاستنصرت منه سيفين ، فسمّى واحداً ذا الفقار ، والآخر مِجْذَماً ، فتقلّد
__________________
(١) السيرة النبوية : ٣ / ١٠٦.
(٢) الروض الأُنف : ٦ / ٤٧.
(٣) شرح نهج البلاغة : ١ / ٢٩ المقدمة ، ١٣ / ٢٩٣ خطبة ٢٣٨ ، ١٤ / ٢٥١.
(٤) المناقب : ص ١٧٣ ح ٢٠٨.
(٥) يعني حمزة سيّد الشهداء ، قتيل ذلك اليوم سلام الله عليه. (المؤلف)
(٦) فرائد السمطين : ١ / ٢٥٢ ح ١٩٤ باب ٤٨.