تُنقلُ من صالب إلى رَحمٍ |
|
إذا مضى عالمٌ بدا طبقُ |
حتى احتوى بيتُك المهيمنُ من |
|
خِندف علياءَ تحتها النطقُ |
وأنت لمّا وُلِدتَ أشرقتِ الأ |
|
رضُ وضاءتْ بنورِكَ الأُفقُ |
فنحن في ذلك الضياء وفي |
|
النور وسبل الرشاد نخترقُ (١) |
وكارتياحه صلىاللهعليهوآلهوسلم لشعر عمرو بن سالم وقوله له : «نُصِرتَ يا عمرو بن سالم» لمّا قدم عليه وأنشده أبياتاً ، أوّلها (٢) :
لاهُمَّ إنّي ناشدٌ محمدا |
|
حِلْفَ أبينا وأبيه الأَتْلَدا |
كنتَ لنا أباً وكنّا وَلَدا |
|
ثَمَّتَ أسلَمنا فلم ننزعْ يدا |
فانصرْ رسول الله نصراً عَتَدا |
|
وادعُ عبادَ الله يأتوا مَدَدا |
الى آخر الأبيات.
وكارتياحه صلىاللهعليهوآلهوسلم لِشعر النابغة الجعدي ودعائه له بقوله : «لا يفضضِ الله فاك» لمّا أنشده أبياتاً من قصيدته مائتي بيت ، أوّلها :
خليليَّ غُضّا ساعةً وتهجّرا |
|
ولوما على ما أحدثَ الدهرُ أو ذَرا |
وممّا أنشده رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
أتيتُ رسول الله إذ جاءَ بالهدى |
|
ويتلو كتاباً كالمجرّة نَيِّرا |
وجاهدتُ حتى ما أحسُّ ومن معي |
|
سهيلاً إذا ما لاحَ ثمّ تحوّرا |
أقيمُ على التقوى وأرضى بفعلِها |
|
وكنت من النار المخُوفةِ أحذرا |
__________________
(١) مستدرك الحاكم : ٣ / ٣٢٧ [٣ / ٣٦٩ ح ٥٤١٧] ، أُسد الغابة : ١ / ١١٩ [٢ / ١٢٩ رقم ١٤٣٨]. (المؤلف)
(٢) تاريخ الطبري : ٣ / ١١١ [٣ / ٤٥ حوادث سنة ٨ ه] ، أُسد الغابة : ٤ / ١٠٤ [٤ / ٢٢٤ رقم ٣٩٢٣]. (المؤلف)