فليس في الآية حطٌّ لمقام الشعر بما هو شعر ، وإنّما الحطُّ على الباطل منه ومن المنثور ، وقد ثبت عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم عند فريقي الإسلام قوله : «إنَّ من الشعر لَحكمةً وإنَّ من البيان لَسحراً» (١).
__________________
(١) مسند أحمد : ١ / ٢٦٩ ، ٢٧٣ ، ٣٠٣ ، ٣٣٢ [١ / ٤٤٤ ح ٢٤٢٠ ، ص ٤٥١ ح ٢٤٦٩ ، ص ٤٩٨ ح ٢٧٥٦ ، ص ٥٤٦ ح ٣٠٥٩] ، سنن الدارمي : ٢ / ٢٩٦ ، صحيح البخاري [٥ / ٢١٧٦ ح ٥٤٣٤] كتاب الطب ، باب : إنَّ من البيان سحراً ، المجتنى لابن دريد : ص ٢٢ [ص ١١] ، تاريخ بغداد للخطيب : ٣ / ٩٨ [رقم ١٠٩٤] ، ص ٢٥٨ [رقم ١٣٤٩] ، و ٤ / ٢٥٤ [رقم ١٩٨٨] ، و ٨ / ١٨ [رقم ٤٠٦١] ، ٣١٤ [رقم ٤٤٠٨] ، البيان والتبيين للجاحظ : ١ / ٢١٢ ، ٢٧٥ [١ / ٢١٣ ، ٢٨٢] ، رسائل الجاحظ : ص ٢٣٥ [ص ٧٣ الرسائل الكلامية] ، مصابيح السنّة للبغوي : ٢ / ١٤٩ [٣ / ٣١١ ح ٣٧١٩ ، ٣٧٢٠] ، الروض الأُنف : ٢ / ٣٣٧ [٧ / ٤٣٧] ، تاريخ ابن كثير : ٩ / ٤٥ [٩ / ٥٦ حوادث سنة ٨٢ ه] ، تاريخ ابن عساكر : ١ / ٣٤٨ ، و ٦ / ٤٢٣ [٤ / ١٥٣ ، ٨ / ٣٠٥] ، الإصابة : ١ / ٤٥٣ [رقم ٢٢٧٤] ، و ٤ / ١٨٣ [رقم ١٠٧٢] ، تهذيب التهذيب : ٩ / ٤٥٣ [٤ / ٣٦٢ رقم ٧١٩ ، ٦ / ١٢٧ رقم ٢٨٦]. (المؤلف)