قال صاعد مولى الكميت : دخلنا على أبي جعفر محمد بن عليّ عليهماالسلام فأنشده الكميت قصيدته هذه ، فقال : «اللهمَّ اغفر للكميت ، اللهمَّ اغفر للكميت». الأغاني (١) (١٥ / ١٢٣).
قال نصر بن مزاحم المنقري : إنَّه رأى النبيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في النوم ، وبين يديه رجلٌ ينشده
من لِقَلْبٍ مُتيَّمٍ مُستهامِ |
|
غير ما صبوةٍ ولا أحلام |
قال : فسألت عنه فقيل لي : هذا الكميت بن زيد الأسدي.
قال : فجعل النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول : جزاك الله خيراً ، وأثنى عليه. الأغاني (٢) (١٥ / ١٢٤) ، المعاهد (٣) (٢ / ٢٧).
روى الكشّي في رجاله (٤) (ص ١٣٦) بإسناده عن زرارة ، قال : دخل الكميت على أبي جعفر عليهالسلام وأنا عنده فأنشده :
من لقلبٍ متيَّمٍ مُستهامِ |
|
غير ما صبوةٍ ولا أحلام |
فلمّا فرغ منها ، قال للكميت : «لا تزال مؤيّداً بروح القدس ما دمت تقول فينا»
وروى في (ص ١٣٥) بإسناده عن يونس بن يعقوب ، قال : أنشد الكميت أبا عبد الله عليهالسلام شعره :
أخلص الله في هواي فما أغر |
|
ق نزعاً وما تطيش سهامي |
__________________
(١) الأغاني : ١٧ / ٢٧.
(٢) الأغاني : ١٧ / ٢٩.
(٣) معاهد التنصيص : ٣ / ٩٥ رقم ١٤٨.
(٤) رجال الكشّي : ٢ / ٤٦٧ رقم ٣٦٦ وص ٤٦١ رقم ٣٦٢.