أَحمدُ الخير ونادى جاهراً |
|
بمقالٍ منه لم يفْتَعِلِ |
قال إنَّ الله قد أخبَرني |
|
في معاريضِ الكتابِ المُنْزَلِ |
إنَّه أكملَ ديناً قيِّماً |
|
بعليٍّ بعد أن لم يَكْمُلِ |
وهو مولاكمْ فويلٌ للذي |
|
يتولّى غيرَ مولاه الولي |
وهو سيفي ولساني ويدي |
|
ونصيري أبداً لم يَزَلِ |
وهو صنوي وصفيِّي والذي |
|
حُبُّهُ في الحشر خيرُ العملِ |
نوره نوري ونوري نوره |
|
وهو بي متّصِلٌ لم يُفْصَلِ |
وهو فيكم من مقامي بَدَلٌ |
|
وَيْلُ من بَدَّلَ عهدَ البدلِ |
قولُهُ قولي فمَنْ يأمرهُ |
|
فليُطعْهُ فيهِ ولَيمتثلِ |
إنَّما مولاكُمُ بعدي إذا |
|
حان موتي ودنا مُرتحلي |
ابن عمّي ووصيِّي وأخي |
|
ومُجيبي في الرعيل الأوَّلِ |
وهو بابٌ لعلومي فسقوا |
|
ماءَ صبر بنقيع الحنظلِ |
قطّبوا في وجهِهِ وائتمروا |
|
بينهم فيهِ بأمرٍ مُعْضِلِ |
ـ ١٣ ـ
أَشهدُ باللهِ وآلائهِ |
|
والمرءُ عمّا قاله يُسألُ |
أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ |
|
خليفةُ الله الذي يَعدِلُ |
وأنَّه قد كان من أحمدٍ |
|
كمِثلِ هارونَ ولا مرسَلُ |
لكن وصيٌّ خازنٌ عندهُ |
|
عِلمٌ من الله به يعملُ |
قد قام يوم الدوحِ خيرُ الورى |
|
بوجهِهِ للناس يستقبلُ |
وقال من قد كنت مولىً له |
|
فذا لهُ مولىً لكم موئلُ |
لكنْ تواصوا بعليِّ الهدى |
|
أن لا يُوالوه وأن يخذلوا |
ـ ١٤ ـ
قام النبيُّ يوم خُمٍّ خاطباً |
|
بجانب الدوحاتِ أو حيالها |