أجدَّ بآل فاطمةَ البُكُورُ |
|
فدمعُ العين مُنْهمرٌ غزيرُ |
إلى آخر القصيدة.
فاستيقظت من نومي ، وقد رسخ في قلبي من حبِّ عليِّ بن أبي طالب رضى الله عنه ما كنت أعتقده. الأغاني (١) (٧ / ٢٤٦)
هذه مكرمةٌ للسيِّد تشفُّ عن عظمة محلّه ، وحسن عقيدته ، وخلوص نيّته ، وسلامة مذهبه ، وطهارة ضميره ، وصدق موقفه. ومهما عرف أعلام الأمّة مسيس حاجة المجتمع إلى سرد تاريخ مثل السيِّد من رجالات الفضيلة سلفاً وخلفاً ، أفرد جمعٌ منهم تآليف في أخبار السيِّد وشعره ، فمنهم :
١ ـ أبو أحمد عبد العزيز الجلودي الأزدي البصري : المتوفّى (٣٣٢).
٢ ـ الشيخ صالح بن محمد الصرمي ، شيخ أبي الحسن الجندي.
٣ ـ أبو بكر محمد بن يحيى الكاتب الصولي : المتوفّى (٣٣٥).
٤ ـ أبو بشر أحمد بن إبراهيم العمّي البصري ، ذكر له شيخ الطائفة في فهرسته (ص ٣٠) كتاب أخبار السيِّد وشعره ، وفي معجم الأدباء (٢ / ٢٢٦) : كتاب أخبار السيِّد ، ويظهر من رجال النجاشي (ص ٧٠) ومعالم العلماء أنّه ألّف كتاباً في أخباره وكتاباً في شعره.
٥ ـ أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد ، المعروف بابن عبدون شيخ النجاشي.
٦ ـ أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني : المتوفّى (٣٧٨) ، له كتاب أخبار السيِّد ، وقفنا على بعض أجزائه ، وهو جزء من كتابه أخبار الشعراء المشهورين المكثرين في عشرة آلاف ورقة كما في فهرست ابن النديم (٢).
٧ ـ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عيّاش الجوهري : المتوفّى (٤٠١).
__________________
(١) الأغاني : ٧ / ٢٦٦.
(٢) الفهرست : ص ١٤٦.