٤ ـ إبراهيم بن الوليد : المتوفّى (١٢٧) عن مُلك ثلاثة أشهر.
٥ ـ مروان بن محمد بن مروان بن الحكم : المقتول (١٣٢) وبه انقرضت دولتهم.
٦ ـ السفّاح : أوّل من تسنّم المُلك من بني العبّاس سنة (١٣٢) توفِّي (١٣٦) وللسيِّد فيه شعرٌ يوجد في الأغاني (١) ، وفوات الوفيات (٢) ، وشرح النهج لابن أبي الحديد (٣) (٢ / ٢١٤) ، وكانت جراية السيِّد منه كلّ سنة جاريةً ومن يخدمها ، وبدرة ٣ دراهم وحاملها ، وفرساً وسائسها ، وتختاً من صنوف الثياب وحامله.
٧ ـ المنصور : المتوفّى (١٥٨) وكان حسن الحال عنده يطلق لسانه بما أراد ، وكانت جرايته للسيِّد كلّ شهر ألف درهم.
٨ ـ المهدي بن المنصور : المتوفّى (١٦٩) تورّع عنه السيِّد في أوّل خلافته وهجاه ، فأُخذ واعتذَر ، فرضي عنه فمدحه. مرّ بعض أخباره معه.
٩ ـ الهادي بن المهدي : المتوفّى (١٧٠).
١٠ ـ الرشيد : المتوفّى (١٩٣) بعد مُلك (٢٣) عاماً ، مدحه السيِّد بقصيدتين ، فأمر له ببدرتين ففرّقهما ، فبلغ ذلك الرشيد فقال : أحسب أبا هاشم تورّع عن قبول جوائزنا.
قال المرزباني في أخبار السيِّد (٤) : لمّا ولي الرشيد رُفع إليه في السيِّد أنَّه رافضيٌّ فأحضره ، فقال : إن كان الرافضيُّ هو الذي يحبُّ بني هاشم ويقدّمهم على سائر الخلق فما أعتذر منه ولا أزول عنه ، وإن كان غير ذلك فما أقول به ثمّ أنشد :
شجاك الحيُّ إذ بانوا |
|
فدمعُ العينِ هَتّانُ |
كأنّي يومَ ردّوا العيس |
|
للرِّحلةِ نَشوانُ |
__________________
(١) الأغاني : ٧ / ٢٥٩.
(٢) فوات الوفيات : ١ / ١٩٢ رقم ٧٢.
(٣) شرح نهج البلاغة : ٧ / ١٥٨ خطبة ١٠٤.
(٤) أخبار السيِّد الحميري : ص ١٦٣.