الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) واقتراف الحَسَنة مودّتُنا أهل البيت».
أخرجه (١) البزّار والطبراني في الكبير ، وأبو الفرج في مقاتل الطالبيّين ، وابن أبي الحديد في شرح النهج (٤ / ١١) ، والهيثمي في مجمع الزوائد (٩ / ١٤٦) ، وابن الصبّاغ المالكي في الفصول (ص ١٦٦) وقال : رواه جماعةٌ من أصحاب السير وغيرهم. والحافظ الكنجي في الكفاية (ص ٣٢) من طريق ابن عقدة عن أبي الطفيل ، والنسائي عن هبيرة ، وابن حجر في الصواعق (ص ١٠١ و ١٣٦) ، والصفوري في نزهة المجالس (٢ / ٢٣١) ، والحضرمي في الرشفة (ص ٤٣).
٨ ـ أخرج الطبري في تفسيره (٢) (٢٤ / ١٦) بإسناده عن السدِّي عن أبي الديلم قال : لمّا جيء بعليِّ بن الحسين الإمام السجّاد عليهماالسلام أسيراً فأُقيم على درَج دمشق قام رجلٌ من أهل الشام فقال : الحمد للهِ الذي قتلكم واستأصَلَكم وقطع قَرْنَي الفتنة. فقال له عليُّ بن الحسين رضى الله عنه : «أقرأتَ القرآن؟ فقال : نعم. قال : فقرأتَ آل حم؟ قال : قرأتُ القرآنَ ولم أقرأ آل حم. قال : ما قرأت : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى). قال : وإنّكم لأنتم هم؟ قال : نعم».
ورواه الثعلبي في تفسيره (٣) بإسناده ، وأشار إليه أبو حيّان في تفسيره (٧ / ٥١٦)
وأخرجه السيوطي في الدرّ المنثور (٤) (٦ / ٧) ، وابن حجر في الصواعق (٥) (ص ١٠١ و ١٣٦) عن الطبراني ، والزرقاني في شرح المواهب (٧ / ٢٠).
__________________
(١) المعجم الكبير : ٣ / ٧٩ ـ ٨٠ ح ٢٧١٧ ـ ٢٧٢٥ ، والمعجم الأوسط : ٣ / ٨٨٨ ح ١٢٧٦ ، مقاتل الطالبيّين : ص ٦٢ ، شرح نهج البلاغة : ١٦ / ٣٠ خطبة ٣١ ، الفصول المهمّة : ص ١٥٨ ـ ١٥٩ ، كفاية الطالب : ص ٩٣ باب ١١ ، السنن الكبرى : ٥ / ١١٢ ح ٨٤٠٨ ، الصواعق المحرقة : ص ١٧٠ و ٢٢٨.
(٢) جامع البيان : مج ١٣ / ج ٢٥ / ٢٥.
(٣) الكشف والبيان : الورقة ٤٤ سورة الشورى : آية ٢٣.
(٤) الدرّ المنثور : ٧ / ٣٤٨.
(٥) الصواعق المحرقة : ص ١٧٠ و ٢٨٨.