أخبارٌ كثيرةٌ نذكر بعضها :
١ ـ أخرج ابن النجّار وأحمد في المناقب (١) عن ابن عبّاس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الصدِّيقون ثلاثةٌ : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجّار صاحب آل ياسين ، وعليُّ بن أبي طالب». وأخرجه أبو نعيم في المعرفة (٢) وابن عساكر (٣) عن أبي ليلى ، وزادا في لفظهما : «وهو أفضلهم».
وأخرجه (٤) محبُّ الدين الطبري في الرياض (٢ / ١٥٤) ، والكنجي في الكفاية (ص ٤٧) بلفظ أبي ليلى ، والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه (٦ / ١٥٢) ، وابن حجر في الصواعق (ص ٧٤) بلفظ ابن عبّاس ، و (ص ٧٥) بلفظ أبي ليلى.
٢ ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنّ هذا أوّل من آمن بي ، وهو أوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصدِّيق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمّة ، يَفْرُقُ بين الحقِّ والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين».
أخرجه (٥) الطبراني عن سلمان وأبي ذر ، والبيهقي والعدني عن حذيفة ، والهيثمي في المجمع (٩ / ١٠٢) ، والحافظ الكنجي في الكفاية (ص ٧٩) من طريق الحافظ ابن عساكر وفي آخره «وهو بابي الذي أُوتى منه وهو خليفتي من بعدي». وذكره باللفظ الأوّل المتّقي الهندي في إكمال كنز العمّال (٦ / ٥٦).
__________________
(١) مناقب عليّ : ص ١٣١ ح ١٩٤.
(٢) معرفة الصحابة : ١ / ٣٠٢.
(٣) تاريخ مدينة دمشق : ١٢ / ١٣١ ، وفي ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ـ الطبعة المحقّقة ـ : رقم ٨١٢.
(٤) الرياض النضرة : ٣ / ٩٤ ، كفاية الطالب : ص ١٢٤ باب ٢٤ ، كنز العمال : ١١ / ٦٠١ ح ٣٢٨٩٧ ، الصواعق المحرقة : ص ١٢٥.
(٥) المعجم الكبير : ٦ / ٢٦٩ ح ٦١٨٤ ، كفاية الطالب : ص ١٨٧ باب ٤٤ ، تاريخ مدينة دمشق : ١٢ / ١٣٠ ، كنز العمال : ١١ / ٦١٦ ح ٣٢٩٩٠.