وحكى النجاشي في فهرسته (١) (ص ١٩٨) عن ابن أخيه أنَّه رأى موسى بن جعفر ولقي أبا الحسن الرضا ، وقد أدرك الإمام محمد بن عليِّ الجواد عليهالسلام ولقيه ،
وروى الحميري في الدلائل وثقة الإسلام الكليني في أصول الكافي (٢) : أنّه دخل على الرضا عليهالسلام فأعطاه شيئاً فلم يحمد الله تعالى ، فقال : «لِمَ لم تحمد الله تعالى؟» ثمّ دخل على الجواد فأعطاه فقال : الحمد لله. فقال عليهالسلام : «تأدّبتَ».
ويروي شاعرنا عن جماعة منهم :
١ ـ الحافظ شعبة بن الحجّاج : المتوفّى (١٦٠) (٣) ، وبهذا الطريق يُروى عنه الحديث في كتب الفريقين كما في أمالي الشيخ (٤) (ص ٢٤٠) وتاريخ ابن عساكر (٥) (٥ / ٢٢٨).
٢ ـ الحافظ سفيان الثوري : المتوفّى (١٦١). تاريخ ابن عساكر (٥ / ٢٢٨).
٣ ـ إمام المالكيّة مالك بن أنس : المتوفّى (١٧٩). تاريخ ابن عساكر (٥ / ٢٢٨).
٤ ـ أبو سعيد سالم بن نوح البصري : المتوفّى بعد المائتين. تاريخ ابن عساكر (٥ / ٢٢٨).
٥ ـ أبو عبد الله محمد بن عمرو الواقدي : المتوفّى (٢٠٧). تاريخ ابن عساكر (٥ / ٢٢٨).
٦ ـ الخليفة المأمون العبّاسي : المتوفّى (٢١٨). تاريخ الخلفاء (٦) (ص ٢٠٤).
٧ ـ أبو الفضل عبد الله بن سعد الزهري البغدادي : المتوفّى (٢٦٠) ، يروي عنه ، عن ضَمرة ، عن ابن شوذب ، عن مطر ، عن ابن حوشب ، عن أبي هريرة حديث صوم الغدير المذكور (١ / ٤٠١) (٧).
__________________
(١) رجال النجاشي : ص ٢٧٧ رقم ٧٢٧.
(٢) أصول الكافي : ١ / ٤٩٦ ح ٨.
(٣) يروي عنه وعن الثوري وهو لم يبلغ الحُلُم. (المؤلف)
(٤) أمالي الطوسي : ص ٣٧٧ ح ٨٠٧.
(٥) تاريخ مدينة دمشق : ٦ / ٦٩ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ٨ / ١٧٣.
(٦) تاريخ الخلفاء : ص ٢٨٤.
(٧) بشارة المصطفى لشيعة المرتضى : ج ٢ [ص ٩٨]. (المؤلف)