صبراً مَوالينا فسوف نُديلُكمْ |
|
يوماً على آل اللعين عَبوسُ (١) |
ما زلتُ متّبعاً لكمْ ولأمرِكُمْ |
|
وعليه نفسي ما حَيِيتُ أسوسُ |
وذكر له ياقوت الحموي في معجم الأدباء (١١ / ١١٠) في رثاء الإمام السبط عليهالسلام قوله :
رأسُ ابن بنت محمدٍ ووصيِّهِ |
|
يا للرجالِ على قناةٍ يُرفعُ |
والمسلمونَ بمنظرٍ وبمَسْمَعٍ |
|
لا جازعٌ من ذا ولا مُتَخَشِّعُ |
أيقظتَ أجفاناً وكنتَ لها كرىً |
|
وأنمتَ عيناً لم تكن بكَ تهجَعُ |
كُحِلَتْ بمنظرِكَ العيون عمايةً |
|
وأصمَّ نعيُكَ كلَّ أُذنٍ تسمعُ |
ما روضةٌ إلاّ تمنّت أنّها |
|
لك مضجعٌ ولخطِّ قبرك موضعُ |
وله في مدح الإمام الطاهر عليِّ بن أبي طالب ـ صلوات الله عليه ـ :
أبو ترابٍ حيدرَه |
|
ذاك الإمامُ القَسْورَه |
مُبيدُ كلِّ الكفَرَه |
|
ليس له مناضلُ |
مبارزٌ ما يهبُ |
|
وضيغمٌ ما يُغلَبُ |
وصادقٌ لا يكذِبُ |
|
وفارسٌ محاولُ |
سيفُ النبيِّ الصادقِ |
|
مُبيدُ كلِّ فاسقِ |
بمُرْهفٍ ذي بارقِ |
|
أخلصَهُ الصياقلُ |
وله يرثي الإمام السبط ـ صلوات الله عليه ـ :
__________________
(١) كذا.