الملاّ في سيرته ، وفي ذخائر العقبى (ص ٦٩) ، والخوارزمي في المناقب (١) (ص ٢٥٤) ، والحمّوئي في فرائده (٢) في الباب السادس والأربعين من طريقين بلفظ : «لمّا أُسريَ بي إلى السماء رأيت في ساق العرش مكتوباً : لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله صفوتي من خلقي ، أيّدته بعليٍّ ونصرته به».
وبإسناد آخر عن أبي الحمراء ـ خادم النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ بلفظ : «ليلة أُسري بي رأيتُ على ساق العرش الأيمن مكتوباً : أنا الله وحدي لا إله غيري ، غرست جنّة عدنٍ بيدي لمحمد صفوتي ، أيّدته بعليّ». وبهذا اللفظ رواه الحافظ السيوطي كما في كنز العمّال (٣) (٦ / ١٥٨) من غير طريق عن أبي الحمراء.
ومن طريق آخر عن جابر ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «مكتوبٌ في باب الجنة قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي سنة : لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله ، أيّدته بعلي». وذكره الحافظ الهيثمي في المجمع (٩ / ١٢١) من طريق الطبراني عن أبي الحمراء ، والسيوطي في الخصائص الكبرى (٤) (١ / ٧) نقلاً عن ابن عديّ ، وابن عساكر من طريق أنس.
وروى السيِّد الهمداني في مودّة القربى ـ في المودّة الثامنة ـ عن عليّ قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّي رأيت اسمك مقروناً باسمي في أربعة مواطن : فلمّا بلغت البيت المقدس في معراجي إلى السماء ، وجدت على صخرة بها : لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله ، أيّدتُهُ بعليٍّ وزيره. ولمّا انتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت عليها : إنّي أنا الله ، لا إله إلاّ أنا وحدي ، محمد صفوتي من خلقي ، أيّدته بعليٍّ وزيره ونصرته به. ولمّا انتهيت إلى عرش ربِّ العالمين ، وجدت مكتوباً على قوائمه : إنّي أنا الله ، لا إله إلاّ أنا ،
__________________
(١) المناقب : ص ٣٢٠ ح ٣٢٦.
(٢) فرائد السمطين : ١ / ٢٣٥ ح ١٨٣ ، ص ٢٣٧ ح ١٨٥.
(٣) كنز العمّال : ١١ / ٦٢٤ ح ٣٣٠٤٠ ـ ٣٣٠٤٢.
(٤) الخصائص الكبرى : ١ / ١٣.