روى الشيخ الطوسي :
١٢ ـ محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين ابن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن أبيه عليهمالسلام قال : قال رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا مات الشهيد من يومه أو من الغد فواره في ثيابه ، وإن بقى أياماً حتى تتغير جراحته غسل » (١).
كتاب الصلاة
قال الصدوق :
١٣ ـ روي عن زيد بن علي بن الحسين عليهالسلام أنّه قال : « سألت أبي سيد العابدين عليهالسلام فقلت له : يا أبه أخبرني عن جدنا رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا عرج به إلى السماء وأمره ربه عزّ وجلّ بخمسين صلاة كيف لم يسأله التخفيف عن أُمّته حتى قال له موسى بن عمران عليهالسلام : إرجع إلى ربك فاسأله التخفيف فأنّ أُمّتك لا تطيق ذلك؟ فقال : « يابُنيَّ أن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لايقترح على ربه عزّ وجلّ فلا يراجعه في شيء يأمره به ، فلمّا سأله موسى عليهالسلام ذلك وصار شفيعاً لأمّته إليه لم يجز له أن يرد شفاعة أخيه موسى عليهالسلام فرجع إلى ربّه عزّ وجلّ فسأله التخفيف إلى أن ردها إلى خمس صلوات » قال : فقلت له : يا أبه فلم لم يرجع إلى ربّه عزّ وجلّ ولم يسأله التخفيف من خمس صلوات وقد سأله موسى عليهالسلام أن يرجع إلى ربّه عزّ وجلّ ويسأله التخفيف؟ فقال : « يا بُنيَّ أراد عليهالسلام أن يحصل لأمّته التخفيف
__________________
١ ـ الطوسي : التهذيب : ٦ / ١٦٨ ، الباب ٢٢ ، الحديث ٧ ؛ زيد بن علي : المسند : ١٤٦. وللشيخ الطوسي تعليقة على الرواية فإنّها غير معمول بها عند الأصحاب ؛ أيضاً الشيخ الطوسي : الاستبصار : ١ / ٢٥ ، الباب ١٢٥ ، الحديث ٦.