وذلك في سنة ٨٣٨ هـ ، وفي سنة ٨٤٠ هـ توفاه اللّه شهيداً بالطاعون وقبره بالظفير مشهور رحمهالله وجزاه خيراً وألحقنا به صالحين (١).
ثم إنّ الذي شهّر الاِمام ابن المرتضى هو آثاره القيمة نذكر منها ما يلي :
وقد طبع مرة واحدة عام ١٣٦٨ مبتوراً مشتملاً على أربعة فنون :
١ ـ الأحكام الفقهية ٢ ـ الفرائض الشرعية ٣ ـ الغرائب من فقه السيرة النبوية المسمّى بالدرة ٤ ـ تكملة الأحكام والتصفية عن بواطن الآثار.
ثم طبع ثانياً عام ١٣٩٣ هـ منضماً إلى الكتب التالية :
١ ـ أُصول الدين ، ٢ ـ أُصول الفقه ، ٣ ـ علم اللطيف (الفلسفة) ٤ ـ الملل والنحل ٥ ـ آيات الأحكام ٦ ـ تاريخ سيرة سيد البشر وأصحابه العشرة الغرر ، وعترته المنتجبين الزهر.
وقد طبع الكتاب في سبعة أجزاء ، والجزء الأوّل باسم المقدّمة ، والكتاب مشتمل على عشرة فنون ، وهو موسوعة كبيرة أحتفل بها العلماء في الأوساط المتنورة.
وقد حظي الكتاب بالاهتمام البالغ من قبل المقلّدين والمجتهدين وربما يقال نظمت ونضدت فيه مسائل الفقه ، أو ثمانية وعشرين ألفاً من مسائل الشريعة منطوقاً ومفهوماً وعليه اعتمدت الزيدية حتى عصرنا هذا.
__________________
١ ـ البحر الزخار ، ج١ : المقدمة بقلم علي بن عبد الكريم بن محمد الفضيل شرف الدين : ١٩ ـ ٢٦.