موقف علماء الشيعة
من جلالة ووثاقة زيد الشهيد
إنّ موقف علماء الشيعة الاِمامية نفس موقف النبي وعترته الطاهرة عليهمالسلام وإن كنت في شك من ذلك فاقرأ كلماتهم في حقه :
١ ـ قال المفيد : كان عين إخوته بعد أبي جعفر عليهالسلام وأفضلهم ، وكان ورعاً ، عابداً فقيهاً ، سخياً ، شجاعاً ، وظهر بالسيف يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، ويطلب بثارات الحسين عليهالسلام (١).
٢ ـ وقال النسابة أبو الحسن علي بن محمد العمري : كان زيد أحد سادات بني هاشم فضلاً وفهماً خرج أيام هشام الأحول ابن عبد اللّه (٢) فقتل وصلب ست سنين ، وقيل أُحرق وذري في الفرات ـ لعن اللّه ظالميه ـ (٣).
٣ ـ وقال الطبرسي : إنّ زيداً كان من علماء آل محمد ، غضب للّه فجاهد أعداءه حتى قتل في سبيله (٤).
__________________
١ ـ الاِرشاد : ٢٦٨ ، ط النجف.
٢ ـ والظاهر عبد الملك.
٣ ـ المجدي في الأنساب : ١ / ١٥٦.
٤ ـ أُنظر : رياض العلماء : ٢ / ٣٣٨.