« هذا سيد أهل بيتي والطالب بأوتارهم » ومنزل عمرو بن خالد كان عند مسجد سماك وذكر ابن فضال أنّه ثقة (١).
وإذا كان لبعض هذه النقاشات في هوَلاء ، مظنة صدق ، غير أنّ الشيخ النجاشي ( ٣٧٢ ـ ٤٥٠ هـ) يرويـه بسنـد آخر نأتي بنصّه حتى يتبيّـن أنّ للكتاب سندين أو أكثر.
أخبرنا محمد بن عثمان (النصيبي) قال : حدثنا علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن نصر بن مزاحم عنه (أبي خالد) بكتابه (٢).
ولأجل إيقاف القارىء على عناية الاِمامية بروايات زيد ، نأتي بما وقفنا عليه في الكتب الأربعة بعد حذف المكررات فنقول :
احتجت الاِمامية بالروايات المروية عن زيد بن علي عن آبائه عليهمالسلام إذا لم تكن مخالفة لما اتفقت عليه روايات أئمة أهل البيت عليهمالسلام وروي عنه في الكتب الأربعة تسعة وثلاثون حديثاً ـ بعد حذف المكررات ـ وأكثر ما روي فيها موجود في مسنده كما سنشير إليه في مواضعه :
والراوي عنه :
إمّا عمرو بن خالد ـ غالباً ـ.
أو أبو خالد الواسطي.في موردين وكلاهما واحد.
أو هاشم بن يزيد. في مورد واحد.
أو الحسين بن علوان.
__________________
١ ـ الكشي : الرجال : ٢٣١ برقم ٤١٩.
٢ ـ النجاشي : الرجال : برقم ٧٦٩.